في بيانٍ صحفي لها نعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية شهيد الراية  الشاب "أمير عيسى أبو خالد اللداوي" الذي ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال ملاحقة أجهزة السلطة لسيارته، خلال مراسم استقبال أسير محرر من سجون الاحتلال.

وقدمت الكتلة في بيانها العزاء لعائلة الشاب وذويه، مؤكدةً على تحميل السلطة وأجهزتها  مسؤولية هذه الجريمة، مطالبة إياها بوقف السلوك الهمجي وغير المبرر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإيقاف الاعتقال والملاحقة والتضييق على مواكب استقبال الأسرى والمحررين من أبطال شعبنا، ومحاربة الراية الخضراء.

وفي البيان طالبت الكتلة بمحاسبة المتسببين في استشهاد الشاب أمير وتقديمهم للعدالة،  داعيةً أجهزة أمن السلطة للإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجونها وفي مقدمتهم طلبة الجامعات ونشطاء الحركة الطلابية.

كما توجهت في بيانها إلى كافة المؤسسات الحقوقية والشخصيات الاعتبارية وإدارات الجامعات في الضفة الغربية،  مطالبةً إياها برفع الصوت عاليا في وجه ما تقوم به أجهزة السلطة من أفعال معيبة وغير وطنية بحق شعبنا.

وفي ختام البيان أكدت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية أن الاعتقالات والملاحقات لن توقف مسيرة هذا الشعب المقاوم، فالشعب الحر الأبي الذين تحدى دولة محتلة غاشمة بقوتها وجبروتها وأسلحتها، لن ترهبه عصا الخزي والعار.

مؤكدةً أنه لا بد وسيأتي اليوم الذي يندم فيه كل من وقف في وجه شعبنا ومقاومته وأعاق مسير التحرير لسنوات ليحافظ على عرشه المهزوز.